نتائج البحث: الجسد والهوية
وعدت بعض الأصدقاء أن أطهو لهم طعامًا سوريًا وأدعوهم لنقضي عشاء هادئًا في شقتي؛ لكنني كلما قررت فعل ذلك تراجعت، ليس لأنني لست قادرة على احتمال كلفة عشاء لستة أشخاص، بل لأنني كلما هممت بدعوتهم أشعر أن طاقتي قد تبخرت.
لا يوجد دليل أخير على أصل اللغة. ولم يتسنَّ لعلمائها ومتخصصيها وباحثيها حتى اليوم أن يقدموا صورة أخيرة عن نشأة وكيفية تطور اللغة ومراحل نموها الجنيني بين الأسلاف. بل تعددت وتقاطعت واتفقت بعض الفرضيات والنظريات في هذا الموضوع.
احتفاءً بالشاعرة البورتوريكيّة خوليا دي بورغوس صمّمت الرسّامة المكسيكيّة ياسمين إرنانديز جدارية في الحي اللاتيني هارلم في منهاتن بعنوان Soldaderas (المحاربات) تظهر دي بورغوس ممسكة بيد الرسامة المكسيكية فريدا كالو، بإشارة منها إلى أوجه التشابه التي تجمع هاتين المبدعتين.
بعد "الخطاب السينمائي: بين الكتابة والتأويل" (1988) و"الصورة والمعنى: السينما والتفكير بالفعل" (2019) يتحفنا الباحث المغربي محمد نور الدين أفاية بكتاب جديد "معرفة الصورة: في الفكر البصري، المتخيّل، والسينما" (المركز الثقافي للكتاب/2021) مُوجّهًا رسالة فكرية إلى المشهد السينمائي العربي.
هل يمكن اعتبار علاقة النساء (والرجال أيضًا أحيانًا) بجسدهن ومظهرهن وهيئتهن، في الزينة والتجميل، كما في اللجوء للعناية بالذات وبالأخص للجراحة التجميلية، موجة قَبلية جديدة لها طقوسها الخاصة؟
أثارت محاولة اغتيال الكاتب الروائي سلمان رشدي خلال إلقائه محاضرة في معهد تشوتوكوا (Chautauqua Institution) يوم الجمعة، 12 آب/ أغسطس 2022، في مدينة تشوتوكوا شمال ولاية نيويورك الأميركية أصداءً متوقعة على مستوى العالم.
يقود تعقّد العلاقات الاجتماعية في طابعها الفرداني إلى الاشتغال على الوجه باعتباره مدخلًا لطُويّة الفرد وبواطنه. ووسائل التواصل الاجتماعي بتذويبها للشخص في لجة علاقات افتراضية تستوجب التخمين والتفرس في ما يقدمه الآخر من ملامحه وملامح شخصيته.
من منطقة الأدب والفن التشكيلي واللذين أثبتا أنهما عاملان أساسيان في ترسيخ الوجود الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي نتذكر عددًا من القصائد التي شكّلت العودة حضورًا بارزًا فيها، كما نعرض لعدد من اللوحات التي جسّدت الألم الفلسطيني المزمن عبر مفتاح العودة.
يأتي هذا الملف، في شهر آذار الذي يحتفي بالمرأة، استرجاعًا لتجارب رائدات في الفن التشكيلي الفلسطيني، تميزت كل منهن بأسلوبها الخاص وتنوعت أدواتهن في التعبير البصري وغيرها من أشكال الفن المعاصر، إضافة إلى حضور المرأة في الفن التشكيلي الفلسطيني.
عرف المشهد الروائي في المغرب حدوث طفرة جديدة ومتواترة في الإنتاج الروائي الجديد، منذ تسعينيات القرن الماضي، في تنوع أشكاله وثيماته وأسئلته ودلالاته، بما هي بداية وجدت في التراكم الروائي المتزايد، على مدى سنوات العقد الأول من الألفية الثالثة، امتدادًا.